ينظر لها أنها شركة صناعية بسبب الأغذية والزيوت والسكر ولكن ننسى التجزئة والعقار والاستثمارات ذات العوائد الرأسمالية السنوية. ربعيا هبط الربح بنسبة مرتفعة 80 في المائة مقارنا بهبوط عن الفترة المماثلة لعام 2006 بنحو 72 في المائة، أي أن الأرباح لا تزال دون المستوى القديم، والاتجاه نفسه نجده في الإيراد الذي هبط 22 في المائة ربعيا وهبط مقارنا بنحو 5.44 في المائة. السعر لم يتحرك ربعيا وهبط مقارنا بنحو 59 في المائة ومعه تحسن مكرر الربح ليصبح 8.65 مرة الذي جعل سعر السهم ومستوى الربح جاذبين ولكن التذبذب الربحي ودور الإيرادات الأخرى سلبي هنا. في حين كان أداء الشركة الكلي يعكس أن الشركة حققت نتائج إيجابية مع ارتفاع مستويات الربحية عند 1.05 مليار ريال بنسبة 15 في المائة، كما ارتفعت الإيرادات عند 8.818 مليار ريال بنسبة 19.42 في المائة، ما أدى لتدهور الهامش بنحو 3.73 في المائة. ومع أن الإيرادات الأخرى أثرت إيجابا وبصورة كبيرة في الربح في الربع الثاني لكن في الربع الثالث انخفض التأثير الإيجابي إلى 39 في المائة.