أرجع محللون تخلي سوق الأسهم عن المكاسب التي حققتها أمس رغم الإغلاق الإيجابي لها إلى الخوف العام الذي يسيطر على نفسيات صغار المتعاملين، الذي يأتي بسبب ضغوط مفتعلة من محافظ كبيرة تسعى إلى تحقيق أكبر عمليات تجميع في الأسهم، مستغلة هذا الخوف لتحقيق أهدافها.
وأوضح نبيل المبارك المحلل المالي، أن حالة الاطمئنان العالمية وعودة الأسواق في آسيا واليابان للارتفاع، بعثا إشارات لعودة المحافظ الكبرى للسوق السعودية والتي تدخل في بداية التعاملات، إلا أن تلك المحافظ لم تحقق أهدافها التجميعية كاملة، لذلك مارست ضغوطا في ختام التداولات مستغلة الحالة النفسية التي يعيشها صغار المتعاملين والمخاوف التي تساورهم خوصا أن لهم تجارب سابقة في انهيار سوق الأسهم السعودية في شباط (فبراير) 2006.
كانت سوق الأسهم السعودية قد تخلت خلال تداولات أمس عن جزء كبير من مكاسبها التي وصلت إلى 766.04 نقطة، التي وصل خلالها المؤشر إلى مستوى 10104.58 نقطة، وذلك خلال ربع ساعة الأول من التداول