وبوصول مؤشر الأسهم السعودية إلى مستوى عشرة آلاف نقطة يكون قد حقق مكرر الربحية الذي توقعته شركة جدوى للاستثمار البالغ 25.7 وذلك طبعاً باستثناء شركات التأمين الجديدة الـ 14 التي لم تحقق أرباحاً بعد. وإذا وضعنا ذلك في المعادلة وبافتراض أن هذه الشركات الجديدة تسجل أرباحاً ثابتة بدلاً من خسائر (وهو بالطبع افتراض متفائل حيث إن جميعها شركات مبتدئة يرجح أن تحقق خسائر خلال السنوات الأولى من نشاطها)، فإن مكرر ربحية مؤشر الأسهم السعودية سيبلغ 31 مما يعني أنه يتم تداول أسهم جميع الشركات المدرجة في السوق على أساس سعر موحد يعادل الأرباح الإجمالية للسهم الواحد31 مرة. وبالرغم من أن هذا المعدل يقل كثيراً عن المستوى الذي تم التداول على أساسه في شباط (فبراير) 2006 عندما سجل السوق أعلى مستوى له على الإطلاق، إلا أنه في الوقت نفسه يجعل الأسهم السعودية تبدو مرتفعة التكلفة عند مقارنتها بأسواق دول مجلس التعاون الخليجي الأخرى والأسواق العالمية الناشئة.