عكست سوق الأسهم اتجاهها المرتفع في منتصف التداول وخسرت جميع مكاسبها وأغلق مؤشرها على تراجع محدود بعد موجة بيع سريعة لجني الأرباح طال غالبية الأسهم القيادية وشركات العوائد.
وعند الإقفال تراجع المؤشر بنحو 41نقطة بنسبة 0.43% وصولا إلى 9633نقطة وهو منخفض منذ بداية العام الحالي بنسبة 13.8%، وهو أكثر ثلاثة أسواق خليجية منخفضة.
وكان السوق قد سجل بداية قوية مع الحركة الايجابية لغالبية الأسواق العالمية واستمراره في محاولاته لتعويض وتقليص جزء من خسائر الفترة الماضية، إضافة إلى حدوث اقفالات جيدة في نهاية الأسبوع الماضي على الشركات البتروكيماوية والتي تستقطب حاليا سيولة المتعاملين وسجل المؤشر أعلى نقطة عند 9898نقطة بارتفاع 223نقطة وتذبذب في نطاق واسع بلغ 300نقطة.
ورغم التقلب في اداء السوق في معظم الفترات فان المؤشر سجل اتجاها نحو الارتفاع في اكثر الفترات مع ميل المتعاملين لاعتماد المضاربات القصيرة ومعادة الشراء بأسعار اقل والحد من مستويات الخسائر وهذا الاتجاه يزيد من سرعة تقلب الاتجاه