بلتون فاينانشيال يتوقع ارتفاع أرباح موبايلي في 2008

توقع بنك بلتون فاينانشيال في تقرير نشرته بي ام جي أن تحقق شركة اتحاد الاتصالات موبايلي نموا في صافي أرباحها للعام 2008 بنسبة 23 % لتصل إلى 1.69 مليار ريال مقارنة بحوالي 1.38 مليار ريال خلال 2007 كما توقع البنك أن تحقق الشركة نموا في إيراداتها بنسبة 13%.
وهذه توقعات لصافي أرباح الشركة وإيراداتها وصافي الدخل حتى عام 2012م:

	الإيرادات ( مليون)	صافي الربح قبل الفوائد والضرائب (مليون ريال)	الدخل الصافي (مليون ريال)
2006	5,847	2,001	700
2007	8,440	2,947	1,380
2008	9,596	3,287	1,697
2009	10,304	3,478	1,981
2010	10,837	3,549	2,186
2011	11,185	3,663	2,459
2012	11,624	3,807	2,732

وأكدت بي إم جي في تقريرها أن سوق الاتصالات السعودي ينتظره مستقبل إيجابي حيث يتمتع السوق السعودي بعوامل قوية تدعم الاقتصاد الكلي، كارتفاع نصيب الفرد من الناتج الإجمالي المحلي، وارتفاع مستويات الدخل علاوة على المعدل السكاني الصغير نسبيا والآخذ في النمو بشكل سريع، والذي يكفل الحفاظ على زيادة نسبة صافي المشتركين بشكل جيد وعلى الارتفاع النسبي لمستويات متوسط الإيرادات لكل مستخدم.
وأوضحت أنه وحيث من المتوقع أن تبدأ مجموعة زين الكويتية عملياتها في النصف الأول من عام 2008، تعمل شركة موبايلي على زيادة نفقاتها من أجل تطوير قدرات شبكاتها، وقد بدأت المرحلة الأولى من عملية توسيع شبكة الجيل الثالث الثانية بنظام 3.5 G، لتتواكب مع أحدث ما وصلت إليه التكنولوجيا، كما تعمل على توسيع تغطية شبكتها لتشمل المدن الجديدة داخل المملكة، وقد خصصت موبايلي بالفعل ما يقرب من مليار ريال لعمليات التوسع التي بدأت مؤخرًا، ومن الجدير بالذكر أن موبايلي قد أنشأت شبكة الجيل الثالث 3G في منتصف عام 2006، مما جذب ما يزيد عن 2 مليون مشترك في خدمات الجيل الثالث المتنوعة.
وذكرت بي إم جي أن موبايلي قد وقعت اتفاقية مع الشركة الأمريكية "تي موبايل" لتفعيل رسائل الوسائط المتعددة "إم إم إس" بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية، وهو ما يسمح للمشتركين بإرسال ملفات الصور والفيديو والصوتيات بحجم يصل إلى 400 كيلو بايت، وتتيح موبايلي خدمة "إم إم إس" إلى مشتركي الخدمات المسبقة والمؤجلة الدفع، كما تقوم بتوسعة شبكة الألياف البصرية على المستويين الإقليمي والعالمي، وذلك باعتبارها جزءًا من اتحاد شركات يشمل اتصالات الإمارات واتصالات مصر، ومن المتوقع أن تبلغ تكلفة الكابل 150 مليون دولار وسيمر من الفجيرة بدولة الإمارات إلى السعودية ليعبر جدة ومنها إلى قناة السويس ليصل إلى الإسكندرية بمصر، وبعدها يعبر البحر المتوسط ليصل إلى إيطاليا ليجتاز أوروبا من خلال فرنسا. وسيسمح الكابل بمزيد من حركة خدمات الإنترنت والخدمات الصوتية بالمنطقة، وهو ما سينعكس في زيادة سرعة تصفح شبكة الويب العالمية وانخفاض أسعار المكالمات الدولية والإقليمية على المدى البعيد