وكانت توقعاتنا بحدوث 'سنة عاصفة في الأسواق المالية' في العام 2007 أكثر من واقعية مع الأزمة المصرفية التي بدأت في صيف هذا العام على الرغم من عدم تجسد حالات بيع في أسواق الأسهم العالمية إلى جانب النفط والسلع الأخرى.
ومع ذلك، من المحتمل أن تكون تلك هي المرحلة التالية في تطور الأزمة العالمية في أسواق المال مع مخزون يبدو أنه تم تسعيره بشكل زائد نظراً إلى استمرار الأزمات المصرفية والإسكانية في الولايات المتحدة الأمريكية .
ولمن يتسائل عن كيفية التداول بالأسهم في المملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية في مستويات ما قبل الأزمة، فغن الإجابة هي أن التباطؤ في الائتمان سيؤثر في أرباح الشركات عبر العالم فقط في العام 2008.
ومن المؤكد أن الأسواق ستستيقظ في وقت قريب على هذا الواقع الواضح لتخفض من أسعار الأسهم بشكل كبير، وستنهار الأسواق الناشئة بشكل اكبر حيث إنها سعرت بشكل زائد، فوق مستوى أسواق الدول الصناعية