جعل ارتفاع أسعار النفط وازدهار اقتصادات دول مجلس التعاون الخليجي من العام 2007 عاماً لا ينسى، وكان عاماً مربحاً للعديد من المستثمرين المحليين في سوق الأسهم المالية بعد الانهيارات في عام 2006.
ولكن، ربما يكون الموضوع الرئيسي للسنة القادمة ضعف سوق المال العالمية. ولم يعقب أزمة الرهن العقاري في الولايات المتحدة تصحيح كبير في أسعار الأسهم الأمريكية على الرغم من ضعف التوقعات لأرباح الشركات في 2008، لذا توقع أن تنخفض الأسهم الأمريكية متبعة سوق العقار في أوائل العام الجديد، وربما أقل من ذلك بكثير.
وقد تكون المفاجأة الأبرز للعام 2008 استعادة قوة الدولار. وقد بدأ هذا بالفعل على مدى الأسابيع الأربعة الماضية، وقد يسرِّع انهيار سوق الأسهم هذه العملية؛ ويمكن القول أن عملية التصحيح البالغة 10% الشهر الماضي قد بدأت بتقوية الدولار مؤخراً، ومن المرجح أن يستمر هذا النهج حيث يحول الناس أصولهم المقومة بالدولار إلى النقد