وسيكون هذا الخبر السار حول ارتفاع العملة الأمريكية التي انخفضت لفترة طويلة محل ترحيب من قبل المستثمرين في دول مجلس التعاون الخليجي. ولكن من الجائز أن تنهار أسواق الأسهم في دول مجلس التعاون الخليجي جنباً إلى جنب مع وول ستريت، كما حدث في أغسطس الماضي عندما ظهرت أزمة الائتمان لأول مرة.
ويعتبر مدى انهيار أسواق الأسهم المحلية بسبب انهيار وول ستريت أمراً مطروحاً. ويمكن لهذه الأسواق أن تنهار إلى المستويات التي بلغتها في انهيارات العام 2006 الأمر الذي سيشكل فرصة ممتازة للشراء مع الأخذ بعين الاعتبار توقعات أسعار النفط على المدى المتوسط.
ومن ناحية أخرى، قد يكون ارتفاع الدولار وانهيار سوق الأسهم أنباءً سيئةً لأسعار السلع الأساسية، بما في ذلك النفط والمعادن الثمينة. وقد يرى المستثمر الجريء هذا الأمر كفرصة شراء مرة أخرى، ويمكن تحقيق أرباح جيدة جداً بحلول نهاية السنة.
وكما قلنا في الأسابيع الأخيرة، قد يكون الذهب والفضة الذين تم شراؤهما في هذا الانخفاض أفضل النصائح لمستثمري العام 2008