تحتوي السعودية على أكبر نسبة مشتركين في خدمة الجوال وهذا ما جعل شركة الاتصالات السعودية من أكبر الشركات من حيث قيمتها السوقية.
ولتطوير مستوى خدمات هذا القطاع، قررت السعودية فتح أسواقها والسماح بدخول المنافسة الأجنبية. ويرى السابق أن هذا الأمر ينعكس إيجاباً على نوعية الخدمات كونه يجعلها تنافسية بامتياز، ويحفز الشركات على تطوير أعمالها والتطلع إلى التوسع خارجاً كما حدث مع شركة الاتصالات السعودية التي قامت بعمليات استحواذ على شبكات في آسيا، وشركات الاتصالات في الإمارات والكويت التي قامت بعمليات استحواذ في إفريقيا، وأوراسكوم التي قامت باستحواذ في إيطاليا.
"هذا يوضح إن الشركات بدأت تعي اهمية التوسع وباتت تنظر إلى الأسواق الخارجية وهذا يكسبهم خبرة وفرصة للتوسع" يقول السابق.
ولا تتوقف إيجابيات فتح الأسواق عند شركات الاتصالات بحد ذاتها بل تتخطاها إلى الشركات المتخصصة في هذا المجال.
"شركة إس إن إس تستفيد بالطبع من هذه المنافسة التي تدخل الأسواق كونها تمثل فرص عمل لها. وإس إن إس هي من العناصر الرئيسية لتلك الشركات كونها تملك خبرة سنوات طويلة في هذا المجال" يؤكد السابق.
تقدر حصة إس إن إس بشكل تقديري بحوالي %6 إلى %7 علماً أنه لدى الشركة 50 منافس في السعودية. وتضم قائمة عملاء الشركة أسماء مثل نوكيا وسوني إريكسون