كانت حكاية من ورق
حكاية من خيال الذكريات
وبعض الواقع المستمر
واحزان على الدروب
كان الامر مجرد صدفة
في مكان الصدفات الغريبة
حيث التنكر الاساس للوجود
حيث نخلغ الاقنعة الشكلية
كانت مشاعر بسيطة
تتسلل مثل تسلل الشتاء
مثل اول الموجات الحر
حتى اصبحت اعصار
وجود واقع سرمدي
مشاعر من نار وحديد
ثم كان الفراق الدامي
اشواق وجراح عاصفه
نزع لحم من العظم
ثم رحلنا الى بحور السكون
حيث كنا في الزمان الماضي
لكن باجساد وجراح دامية
هكذا كانت البداية
وهكذا كانت النهاية