من المحتمل أن يتم إغراء فكرام باندت، الرئيس التنفيذي الجديد لـ "سيتي جروب"، بتجزئه البنك الذي جمّعه ساندي ويل. وكانت المشكلات التي عاناها البنك عام 2007، والتي أدت إلى مغادرة تشك برنس، قد أثارت أسئلة حول ما إذا كان البنك، ببساطة، أكبر من أن يدار.
باندت، وفقاً لتأهيله التعليمي الجامعي، مصرفي استثماري شأنه في ذلك شأن السير وين بسكوف، رئيس مجلس إدارة سيتي جروب. ويعلم الرجلان أنهما سيتمكنان من رفع سعر أسهم البنك خلال الأجل القصير، إذا تخلصا من فرعه الاستثماري. لكن أمام ذلك عوائق تتمثل في ضرورة جمع المزيد من رأس المال، كما أن الضريبة يمكن أن تصبح قضية مطروحة. وبالقدر ذاته من الأهمية، سيدرك باندت أنه إذا لم يوجد "سيتي جروب"، فإن أحداً ما كان سيحاول اختراعه، لأن الشركات المالية تندمج معاً. ومشكلة "سيتي جروب" ليست في عدم وجوده، وإنما في أنه لا يعمل بصورة جيدة