باستخدام متجهات الحركة على الرسم البياني اليومي للمؤشر العام تتضح الحدود الآمنة التي يجب أن يتحرك فيها المؤشر العام، وقد رسمتها في شكل (1) حيث يوجد متجهان صاعدان أحدهما أطول من الآخر يبدأ من منتصف حزيران (يونيو) ويمتد حتى الآن كما في الرسم البياني مُقدماً الدعم الآن عند مستوى 9000 نقطة تقريباً ولمزيد من التوضيح سميت هذا المتجه ( أ )، أما المتجه الصاعد الأقصر فهو الذي امتد منذ بداية تشرين الأول (أكتوبر) حتى اليوم ليدعم المؤشر العام TASI عند مستوى 9250 تقريباً يزيد عنها أو ينقص قليلاً.
لكن من جراء الهبوط الذي بدأه مؤشر السوق في الثالث عشر من كانون الثاني (يناير) تقريباً تكون لدينا متجه هابط ساهم في مقاومة صعود المؤشر وقد سميته (ج) كما في شكل (1) وهو يُقاوم صعود المؤشر عند 9500 نقطة تقريباً، وقد برز دور هذا المتجه بشكل فاعل في مقاومة صعود المؤشر ابتداءً من نهاية شباط (فبراير)، حتى الآن كانت مقاومته لصعود المؤشر العام TASI حادة وكان ملاصقاً للمؤشر العام الذي حاول أن يخترقه ولكنه فشل في كل مرة.
من هنا يُمكن القول إن هبوط المؤشر العام TASI تحت مستوى 9250 نقطة أي كسره المتجه الصاعد ( أ ) يعني هبوط المؤشر العام حتى مستوى الدعم التالي عند الـ 9000 نقطة حيث يوجد المتجه الصاعد (ب) كما في شكل (1) وفي الوقت نفسه يعد مستوى 9000 نقطة مستوى دعم نفسي، وكسره لا قدر الله يعني تضعضع وإحباط لنفسيات المُتداولين.