تعد من الشركات التي اهتمت بدعم القطاع الزراعي وأوجدت كذراع لدعم التصنيع الغذائي، ويبدو أن الربط كان ضعيفا وعدم توافر التحالف أثر في القدرة على الاستمرار ولكن يبدو أن الشركة في اتجاه جديد مهم. ربعيا هبط الربح بنسبة مرتفعة 85 في المائة ولكن مقارنا تحسن عن الفترة المماثلة لعام 2006 بنحو 25 في المائة، أي أن الأرباح تحسنت عن المستوى القديم، والاتجاه نفسه نجده في الإيراد الذي هبط ربعيا 46 في المائة وتحسن مقارنا بنحو 32 في المائة. السعر ارتفع ربعيا وفي عكس اتجاه الأداء 26 في المائة، وهبط مقارنا بنحو 45 في المائة ومعها هبط مكرر الربح ليصبح 45 مرة، وبالتالي هناك حاجة ماسة لتحسن الربح حتى يصبح المكرر مقبولا. في حين كان أداء الشركة الكلي يعكس أن الشركة حققت نتائج إيجابية، وإن تراجعت مستويات الربحية عند 13 مليون ريال بنسبة 71 في المائة، كما تراجعت الإيرادات عند 71 مليون ريال بنسبة 17 في المائة، ما أدى لتدهور الهامش بنحو 65 في المائة. ومع أن الإيرادات الأخرى أثرت سلبا في الربح لكن في الربع الثالث انعكس الاتجاه وحققت دعما قويا للربح بنحو 79 في المائة.