الحل الوحيد الذي يضمن نجاح مشروع معادن للفوسفات في رأس الزور والذي تبلغ تكلفته الرأسمالية (21) مليار ريال تمثل في ضرورة الاستعانة بسابك وجلبها شريكاً استراتيجياً في المشروع (70%) ل (معادن) و (30%) ل (سابك) حيث كان قراراً صائباً بكل المقاييس دون أدنى شك وهو أهم قرار اتخذته معادن في أول مشاركة من نوعها في تاريخ الشركتين العريقتين وكان ذلك نتيجة لخبرة سابك الرائدة في مجال الأسمدة خاصة وإن المشروع يستهدف استثمار احتياطيات الفوسفات في شمال المملكة لإنتاج الأسمدة الفوسفاتية ضمن مشاريع المدينة التعدينية حيث سيحقق التكامل الصناعي بين الشركتين وكان الاتفاق بأن تقدم (معادن) التقنية والخبرات في مجال صناعة الفوسفات بينما ستوفر شركة (سابك) التقنية والخبرات التسويقية في مجال الأسمدة النيتروجينية