"
من أقدم الشركات العاملة في إنتاج المنتجات الغذائية التي تأثرت نتيجة للحملة على الشركات الدنماركية في العالم الإسلامي، وربما تركز الشركات الزراعية على أن الارتباط بدول أو مناطق معينة له ثمن نظرا لأن بعض القرارات التي قد يتخذها الغير مكلفة في ظل ضعف الهامش وحدة المنافسة. ربعيا نما الربح بنسبة مرتفعة 11070 في المائة مقارنة بهبوط عن الفترة المماثلة لعام 2006 بنحو 98 في المائة، أي أن الأرباح لا تزال دون المستوى القديم، والاتجاه نفسه نجده في الإيراد الذي نما 26 في المائة ربعيا وهبط مقارنا بنحو 50 في المائة. السعر ارتفع ربعيا وفي اتجاه الأداء نفسه 23.18 في المائة وهبط مقارنا بنحو 34 في المائة ومعها تحسن مكرر الربح ليصبح 32 مرة، وبالتالي هناك حاجة ماسة لتحسن الربح حتى يصبح المكرر مقبولا. في حين كان أداء الشركة الكلي يعكس أن الشركة حققت نتائج إيجابية وإن تراجعت مستويات الربحية عند 28 مليون ريال بنسبة 87 في المائة، كما تراجعت الإيرادات عند 615 مليون ريال بنسبة 23.5 في المائة، ما أدى لتدهور الهامش بنحو 82 في المائة. ومع أن الإيرادات الأخرى أثرت سلبا في الربح لكن في الربع الثالث انعكس الاتجاه وحققت دعما قويا للربح بنحو 73 في المائة.