أتمنى ألا يكون الهبوط القوي في سوق الأسهم السعودي يوم أمس الأول صارفا عن قراءة المقال السابق ((الاستثمار في القيمة 1))، تمنيت في بداية الأمر أن ينشر المقال في هذا التوقيت ومع ذلك الهبوط، لأوضح به ما أراه من أهمية التركيز على ((قيم الأسهم)) بغض النظر عن حالة السوق الوقتية صعودا أو هبوطا، ولكن قوة الهبوط الذي حصل يوم أمس الأول وحدته لم تكن متوقعة بهذه الصورة، وأخشى ما أخشاه أن يكون سببا في صرف القارئ عن المقال السابق ومضمونه، أو صرفه عن هذا المقال المشابه له في الاتجاه، بل لا أستبعد أن يكون سببا في استهجانه، لا ضير، رغم صعوبة كل ذلك على الكاتب، ولكن إن نجح هذا المقال في الوصول إلى ضمير القارئ رغم سوء المناخ المحيط به، فإنه بذلك يسجل نجاحا مضاعفا، وإن اكتسبت به عددا أقل من القراء مقارنة بما لو نزل في وقت قوة السوق أو هدوئه، ولكني سأراهن على أنه سيستقر في قلوب من يكمل قراءته بشكل أفضل بإذن الله