أعلن في جدة أمس عن إنشاء شركة سعودية مساهمة مغلقة في النقل البحري برأسمال يقدر بـ 500 مليون ريال، لنقل الركاب والحجاج والمعتمرين والسيارات بواسطة أسطول من العبارات البحرية الحديثة.
وأكد لـ"الاقتصادية" الكابتن محمد عبود بابيضان رئيس مركز محمد عبود للاستشارات البحرية أنهم حصلوا أخيرا على موافقة وزير النقل، ومباركة الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة، لإنشاء هذه الشركة، لافتاً إلى أنهم يعكفون حالياً على إنهاء بقية الإجراءات اللازمة.
وأوضح الكابتن بابيضان أنهم يجرون حالياً مباحثات مع عدد من رجال الأعمال المصريين للمشاركة في هذه الشركة، ولاسيما أن عملها سيتركز في المرحلة الأولى على النقل البحري بين الموانئ السعودية، ونظيرتها المصرية، مشدداً على أن الموافقة على إنشاء الشركة جاءت بعد أن تم التأكد من الغرض الرئيس لها والذي يتمثل في المحافظة على الأمان وسلامة الركاب في المقام الأول، مستخدمين عبارات حديثة وذات مواصفات عالية جداً.
وبيّن بابيضان أن الشركة الجديدة ستكون مساهمة مغلقة برأسمال 500 مليون ريال، على أن تطرح للاكتتاب العام بعد انقضاء المدة القانونية، وسيتمحور عمل الشركة على نقل الركاب والحجاج والمعتمرين والسيارات من مصر والسودان، إضافة إلى عدد من الدول الإسلامية مثل باكستان وبنجلادش.
وكان وفد مصري برئاسة اللواء حسين الهرميني مستشار وزير النقل المصري قد التقى في جدة البارحة الأولى صالح التركي رئيس الغرفة التجارية الصناعية وبحضور طارق المرزوقي رئيس لجنة النقل البحري في الغرفة وعدد من رجال الأعمال والمستثمرين.
وأشار طارق المرزوقي رئيس لجنة النقل البحري في غرفة جدة إلى أن اللقاء تطرق إلى المشكلات التي تواجهها سفن الركاب، سواء من خلال تفتيشها المتكرر، أو فيما يتعلق بأعمال هذه السفن والأنظمة المعمول بها في هذا الشأن.
ولفت المرزوقي إلى أن الجانب المصري عرض على المستثمرين السعوديين الذين يرغبون في شراء السفن تزويدهم بلجنة مختصة لمعاينة هذه السفن، وتقييمها وإعطاء المشورة المناسبة قبل عملية الشراء