راهنت السعودية ودول خليجية أمس على المكاسب الناجمة عن دفع النمو نحو مزيد من الصعود، وخلق فرص عمل أكثر لمكافحة التضخم، عقب خفضها سعر إعادة الشراء "الريبو" العكسي ثلاثة أرباع النقطة المئوية إلى 2.25 في المائة من 3 في المائة، ما سيؤدي بحسب مراقبين إلى خفض تكاليف الاقتراض للشركات والأفراد والذي سيسهم، في تعزيز النمو الاقتصادي، إلا أنهم رجحوا أن ذلك سيرفع النمو ويزيد من التضخم معا. وخفضت السعودية والبحرين اللتان تربطان عملتيهما بالدولار أسعار الإيداع ثلاثة أرباع نقطة مئوية أمس الأربعاء بعد خفض الفائدة الأمريكية بقدر مماثل في خطوة من المتوقع