بيوت الخبرة العالمية دخول الاقتصاد الأمريكي في "غيبه

تبين من تقرير صدر عن "صندوق النقد الدولي" أنه على الرغم من كل الإشارات التي تدل إلى إمكانية حدوث ركود وانحسار اقتصادي في الولايات المتحدة إلا أن الاقتصاد الأمريكي لن يصل إلى هذا الوضع.
وقال المتحدث بأسم "صندوق النقد الدولي" مسعود أحمد أنه :"على الرغم من أن بعض التقديرات النقدية تشير إلى أمكانية وقوع ركود وإنحسار اقتصادي في الولايات المتحدة فإننا لا نتوقع حدوث ذلك في هذا الوقت".
وكان بعض الخبراء اللاقتصاديين الأمريكيين وغير اللأمريكيين قد توقعوا حدوث ركود اقتصادي في الولايات المتحدة بسبب الأزمة التي تمر بها الأسواق المالية الأمريكية وبسبب أزمة بيع البيوت والعقارات وبسبب ارتفاع أسعار النفط التي أثرت كثيرا على مجرى الحياة في الولايات المتحدة.
كما أن الخطوات االأخيرة التي اتخذها البنك الفدرالي الأمريكي بهدف التقليل من الأضرار التي لحقت بسوق المنازل والشقق العقارات الأخرى كانت تؤيد إمكانية حدوث ركود اقتصادي في البلاد. فمنذ شهر أيلول/سبتمر الماضي خفض البنك الفدراي قيمة الفائدة بمعدل واحد بالمائة لتصل القيمة إلى 4.25بالمائة بحجة أن نسبة الاقتراض قد انخفضت مما أدى إلى أزمة بسوق بيع الممتلكات خصوصا المنازل والشقق.
وكان رئيس البنك الفدرالي الأمريكي بن برننكي قد سبق وأشار في خطاب له قبل عدة أيام إلى الأخطار التي يمكن أن تنتج أذا ما حدث كساد اقتصادي في أمريكا. وقال إنه يدرس إمكانية مزيد من التخفيض بقيمة الفائدة كي يساعد الاقتصاد على النمو.
ومع ذلك فإن بعض الاقتصاديين في العالم يتوقعون أن يدخل الاقتصاد الأمريكي - والذي يعتبر أكبر إقتصاد في العالم - في ركود. ومن بين هؤلاء اقتصاديو بنوك الإستثمارات الكبيرة في الولايات المتحدة على غرار غولدمان ساكس و ماريل لينش ومورغين ستانلي. ويعتقد هؤلاء الاقتصاديون أن النمو الاقتصادي الذي حظيت به الولايات المتحدة خلال السنوات السبع الماضية قد يأتي إلى نهايته.
وحسب المعلومات الاقتصادية المتوفرة فإن نسبة التضخم المالي في الولايات المتحدة إرتفعت إلى نقطة لم يكن البنك الفدرالي الأمريكي يريد أن يصل إليها. كما تبين أن نسبة البطالة في الولايات المتحدة وصلت إلى خمسة بالمائة وهي أعلى نسبة منذ عام

بارك الله فيك ويعطيك العافية