تكشف حركة مؤشر الأسهم السعودية واستقراره خلال الأسابيع الأربعة الأخيرة بين مستوى 10547 و11964 نقطة صعوداً وهبوطاً أنه اختار أن يجني أرباحه بشكل جانبي بدلا من الهبوط القوي وهو الأسلوب الذي يطلق عليه خبراء التحليل الفني (الأسلوب السلمي) عكس الجني الدموي والذي يفقد المتداولين الثقة في سوق الأسهم.
ويعزز الجني الجانبي لأرباح الأسهم السعودية ثقة المتداولين في السوق على المدى الطويل وهو ما انعكس بشكل ملاحظ على السيولة المتزايدة يوما بعد يوم في الأسهم.
ويترقب المتداولون في السوق السعودية استئناف السوق نشاطها غدا ونتائج الشركات المنتظر إعلانها خلاله ولا سيما الشركات القيادية التي ستترك نتائجها أثرا كبيرا في مسار المؤشر.
وكان المؤشر قد أنهى تداولات الأسبوع الأخير على انخفاض نتيجة عمليات بيع تزايدت بشكل حاد في الدقائق العشر الأخيرة ليغلق عند مستوى 11544 نقطة خاسرا 252 نقطة بنسبة انخفاض 2.14 في المائة. بعد تداول ما يزيد على 368 مليون سهم توزعت على 247 ألف صفقة بقيمة إجمالية قاربت 15 مليار ريال