يوصف بأنه حالة تماسك (منطقة التماسك بين مستوى 10547 و11964 نقطة)، ونعني بها أن المُتداولين يبيعون ويشترون في نطاق ضيق ولا يريدون المُجازفة والإقبال على الشراء، ولا يُحسون بخوف يدفعهم للبيع فهم بين الأمل والحذر، ما يعكس حالة الترقب والانتظار التي تعيشها السوق تحسباً لنتائج أرباح الشركات والتوقعات المُستقبلية، مع ملاحظة أن المؤشر يقترب أكثر نحو الحد العلوي لمنطقة التماسك.
المُتداول على الأجل الطويل يجب أن يتصرف على النحو التالي هو أن يُمسك أسهمه طالماً أن المؤشر يسير بين حدود منطقة التماسك (مستوى 10547 و11964 نقطة)، وخروج المؤشر خارج منطقة التماسك فإن صعد خارج منطقة التماسك بقوة وحجم تداولي عال، فهو يعني أن السوق اكتسبت ثقة قوية وانطلقت المحافظ صغيرها وكبيرها في تحد ومواجهة جديدة مع مستوى المقاومة التالي عند 13542 نقطة، وأما إذا هبط المؤشر تحت منطقة التماسك فهذا يعني أن جني الأرباح لم ينته وأن آمال المُتداولين بنتائج الشركات قد خابت وسيهرعون إلى لملمة ما يستطيعون من ريالاتهم، فعندها راقب مستويات الدعم مُستخدماً متوسطات الحركة الأسية EMA.
أُنبه هنا إلى أن بعض البرامج مثل FChart وعند استخدامك مؤشر MACD بدأت تُعطي حدوث قمة وجنوح نحو الهبوط مع قرب تقاطع مؤشر الماكد السريع مع مؤشر الماكد البطيء، وهذا غير صحيح ويعود إلى عدم دقة البرنامج.