قال معالي رئيس شركة الاتصالات السعودية الدكتور محمد الجاسر ان تمويل الصفقات المتتالية لشركة الاتصالات السعودية سوف يزيد من تحقيق العوائد للمستثمرين على مدى السنوات المقبلة، مشيراً إلى ان الشركة مستمرة في توزيع 1.52ريال للربع الرابع مستبعداً توقف التوزيع لكنه في ذات الوقت اعتبر أن التوزيع سوف يزيد مع تنامي أرباح الشركة.
وأكد ل"لرياض" خلال عقد الشركة مؤتمراً صحافياً أعلنت خلاله عن توقيع شركة الاتصالات السعودية اتفاقها مع الملاّك الرئيسين لشركة أوجيه للاتصالات "OT" للاستحواذ على نسبة 53% من شركة (OT) مقابل مبلغ وقدره 9.6مليارات ريال، ان الاستمرار في توزيع الأرباح يعكس قوة الوضع المالي للشركة.
وأشار إلى ان القروض التي تتكبدها الشركة تعتبر من أقل القروض مقارنة بشركات الاتصالات الأخرى، لافتاً إلى انها تتوزع على مدى ثلاث سنوات مقبلة ولم تواجه عقبات في السداد أو الحصول على قروض من أجل تمويل الصفقات.
ولفت إلى ان هذا يحدد من هذا الاستثمار وقيمته وفق المعايير المتعارف عليها، معتبراً ان جميع المديونيات لتمويل الصفقات الثلاث في اندونيسيا والكويت والأخيرة في تركيا وجنوب أفريقيا تعتبر مقبولة ومعقولة وسوف تساهم في زيادة إيرادات الشركة في المستقبل.
وأعلن الجاسر خلال المؤتمر الصحفي بأن حجم استثمارات الشركة خارجياً بلغت نحو 52ألف مليون ريال، مؤكداً ان ذلك يعكس نضج السوق السعودي وتنامي المنافسة فيه.
وأضاف : ان ارتفاع قدرة شركة الاتصالات السعودية على المنافسة المحلية منذ عام 89م جعلها تفكر بالاستثمار الخارجي، مشيراً إلى أن إستراتيجية الشركة تسير نحو البحث عن فرص تدعم الربحية وتواجدها في الأماكن التي فيها نمو جيد مثل تركيا والهند واندونيسيا، والاستثمار سيتركز على مناطق الجوار التي تمتد من شرق آسيا إلى إفريقيا، موضحا ان الشركة تتواجد في دول بها نحو 54% من المسلمين بالعالم.
وكشف الجاسر عن تحقيق الشركة نحو 01% من الإيرادات من الاستثمار الخارجي عن طريق نجاحها في الصفقات الثلاث وان ما خطط في الإستراتيجية قد تحقق، وقال : نحن حققنا المستهدف في إستراتيجيتنا وهذا انجاز لنا، وسوف نستمر بالنظر بالفرص المواتية ولكن سنكون أكثر دقة بحيث انه يحب ان تكون العوائد مجزية ومعدل النمو في نفس المستوى للاستثمارات السابقة وخاصة ان الفرص الاستثمارية حاليا تتناقص لان كثيرا من الشركات العملاقة أصحبت تستهدف الأسواق التي نحن مهتمون بها